الخميس، 27 يونيو 2013

إني أظلمك فسامحيني

إني أظلمك فسامحيني

إني أظلمك فسامحيني
فلم أكتب حتي الأن في
هواكي حرفا يرويني
فهواكِ أكبر من كل حروف
لغات العشق وحنيني
فكل ما فيكي يحتاج لغة
تصف جماله في سنين وسنين
وما أظني سأجد كل الكلمات وإن
وُجدت فلن كفيني
فعيناكِ فلكٌ ما رأيتُ مثل جمال
أقماره دنيا تحويني
وشفتاكِ بُركانٌ مُتفجر من حمم ٍ
إن إقتربت تُثمر شهداً يرويني
عجيبٌ أمرُ نيرانك تثمر في حين
أن نيران دنيانا إن إقتربت تشويني
وشعركُ ليلٌ طويلٌ
أنامُ بين خصلاته فأفردها تُغطيني
كلماتك دُرٌ منثور ورحيق زهور تشجيني
وكل هذا ولم أركِ إلا بقلبي فرفقاً بشراييني
فكيف إن حان اللقاء ورأتك العين
أكلُ نظراتي ساعتها ستكفيني؟
وكيف إن لامست أصابع يدي يدكِ
ساعتها ستُعيدي تكويني
وسامحي تقصيري في وصف هواكِ
إن كنتِ مثلي تُحبيني
فحين أكتب أبحث عن الكلمات دهراً
وما أظنها يوماً لتأتيني
وإن أتت ما أظنها
تُعبر عن شوقي وتُرضيني 


كلمات: عبد الفتاح بدر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق