الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

في قديم الزمان الحاضر

في قديم الزمان الحاضر

في قديم
الزمان الحاضر
...
جري الكلب
 يلهث ويعبث
في المحاضر
...
فرأي الفريسة
تسعي
ولم يدري انها
من الحرائر
...
ونصب شباكه
حولها ظنا منه أنه
 يتحكم في المصائر
...
فأبت وتمنعت
 بحسن تربية
 ودين عاطر
...
فما كان منه
 إلا أنه أغلق
عليها كل الدوائر
...
فزادت من تمنعها
 فرأي تمنعها جرما
من الكبائر
...
ولم يدري
هذا الكلب
أنه إلي القبر سائر
...
وسيقف غدا
بين يدي ربه ليسأله
عن كل الكبائر والصغائر
...
فكيف سيجيب
 عن جرمه وهو من
ظلمه حائر
...
وكيف سيرد
 مظلمة امرأة
كانت في دنياها
من الحرائر
...
تعلم ايها القارئ
كيف تفوز
بأنقي المصائر
...
وألا تقف
حينئذ مفطور
القلب حائر

كلمات: عبد الفتاح بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق