زلـــــــــزال دمــــرنـي
زلـــــزالٌ دمــــرنــــي
فجـــر كل البــراكـــين
آلــــمـــــنـــــــــــــ ـــي
بـــنـــيـــــرانٍ تــحـرقُ
كُــل أعــضــائـــــــــي
وخــــوفــــــــــنـــــــ ي
خـــوفــنــــي مـــــــن
كــل الـــدنــــــــــيـــــا
وأخـــرســــــنـــــــــي
فــصــرتُ حـُـطــامـــاً
ولــــم يــكــتــفـــــي
مــن شـــدة نيــرانـه
بَــخَــــــرَنِــــــــــ ــــي
فــصــرتُ ســــــرابــاً
فــما حَـــنَ لحالــي
وأعــتــقــــــــنــــــي
بــــل وقف يتـفــــرج
عــلـــي دمــعـــــي
ينــهــــمر كالـشلالِ
أغـــرقـــنــــــــــــــي
ومـــا كُلُ ذنبــي إلا
أني هــويت بصدقٍ
صـــدع روحـــــــي
فــشــقـــقـــنـــــي
وأذاب كـــيــانـــــــي
فـــي قلبٍ مُتحـجـرٍ
خـــونـــنــــــــــي!!!
مـــــاذا تــبــقــــــي
لأعــطــيه لك مـــن
حــــلاوة العــــشق
بعــدما حـــبيــبــي
مَـــــــرَرنـــــــــــــ ـي
وأزال بهجةَ الأيـام
واقـــتــلعَ منــــــي
الـأحــــلام دون أن
يـســئـــلُـــنــــــي
صَـدَقَ هـواهُ وواشيٍ
أراد أن يَحـرقهُ هــــو
فــــــــــأحــــرقـــنــي
وكأن ما كــان بينــنا
ســـرابٌ لا أســـاس
له وكأني قصاصــاتُ
أوراقٍ ذابـــــــــلــــــةٍ
فــــي مهـــب الريح
طـــيــــــرنــــــــــــي
ومزق قلبي لفُـتاتٍ
من دمـاءٍ ومشـاعرَ
وأخذ بيــن الأقــفـار
يُــبــعــــثـــرنـــــــي
فمـــا تبقـي منــي
غــيـرُ هــيــكــلٍ واهٍ
أوشك علي الموت
دَمَــــرَنـــِـــــــــــ ــي
وأنا الـــذي أعطيته
الحُـــــــبَ عــسلاً
مصــفيً فما حين
إحتجــــتُ ثقـــــته
أنَـصـَـفَـــنِـــــــــــ ي
كلمات:
عبد الفتاح بدر
زلـــــزالٌ دمــــرنــــي
فجـــر كل البــراكـــين
آلــــمـــــنـــــــــــــ
بـــنـــيـــــرانٍ تــحـرقُ
كُــل أعــضــائـــــــــي
وخــــوفــــــــــنـــــــ
خـــوفــنــــي مـــــــن
كــل الـــدنــــــــــيـــــا
وأخـــرســــــنـــــــــي
فــصــرتُ حـُـطــامـــاً
ولــــم يــكــتــفـــــي
مــن شـــدة نيــرانـه
بَــخَــــــرَنِــــــــــ
فــصــرتُ ســــــرابــاً
فــما حَـــنَ لحالــي
وأعــتــقــــــــنــــــي
بــــل وقف يتـفــــرج
عــلـــي دمــعـــــي
ينــهــــمر كالـشلالِ
أغـــرقـــنــــــــــــــي
ومـــا كُلُ ذنبــي إلا
أني هــويت بصدقٍ
صـــدع روحـــــــي
فــشــقـــقـــنـــــي
وأذاب كـــيــانـــــــي
فـــي قلبٍ مُتحـجـرٍ
خـــونـــنــــــــــي!!!
مـــــاذا تــبــقــــــي
لأعــطــيه لك مـــن
حــــلاوة العــــشق
بعــدما حـــبيــبــي
مَـــــــرَرنـــــــــــــ
وأزال بهجةَ الأيـام
واقـــتــلعَ منــــــي
الـأحــــلام دون أن
يـســئـــلُـــنــــــي
صَـدَقَ هـواهُ وواشيٍ
أراد أن يَحـرقهُ هــــو
فــــــــــأحــــرقـــنــي
وكأن ما كــان بينــنا
ســـرابٌ لا أســـاس
له وكأني قصاصــاتُ
أوراقٍ ذابـــــــــلــــــةٍ
فــــي مهـــب الريح
طـــيــــــرنــــــــــــي
ومزق قلبي لفُـتاتٍ
من دمـاءٍ ومشـاعرَ
وأخذ بيــن الأقــفـار
يُــبــعــــثـــرنـــــــي
فمـــا تبقـي منــي
غــيـرُ هــيــكــلٍ واهٍ
أوشك علي الموت
دَمَــــرَنـــِـــــــــــ
وأنا الـــذي أعطيته
الحُـــــــبَ عــسلاً
مصــفيً فما حين
إحتجــــتُ ثقـــــته
أنَـصـَـفَـــنِـــــــــــ
كلمات:
عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق