عــــــزاء فــــــي ذكـــــري ثـــــورتــــنا
مــــر العــــــام والعـــــام حــتـــي غـــدا عـــامـــان علــــي ثـــورتـــنا
وبــــدل أن نـَـفـــرح تَحــــول العُــرسُ إلـــي عـــزاء فـــي ذكري ثورتنا
ونســــيــنا أن مـــن فقـــدنــــا ومـــاتـــوا شُـــهداءَ هُـــم أحـــبــتـــنا
وتـــجــــاهــلــنا أن مــــــا يـــحــــتــرق الأن لــيس إلا كـــرامــــتـــــنا
وأن الــــتُراب يَصـــرُخُ تـحـــت أرجـــلـــنا كـــفــي تـــدمـــيرا لأمــتــنا
قــديـــماً حـــاربتـــم الشُـــرطــــة وقُــلتُـــم ثــأرنـا مـمــن أهـــانــتنا
وكـــسرنا الـــيد التـــــي كــــان يَبـــطِـشُ بِــهـــا يــــومـــاً ســادتــنا
والـــيومَ تُــعــيــــدُون الكَــــرَةَ وهُـم عُــزلٌ فـما عذركم نرجوا إفــادتنا
وحَــولــــتــم ذكـــري الثــــورةَ لــــنيـــرانٍ تَــحـــرِقُ ذكِــــري عِــــزتنا
وتُــنادون بثـورةٍ جديدةٍ .. أما كان أجدي أن تجدوا مخـــرجاً لأزمـتنا
أما يَكــفِيــكُم صُـــراخُ الثكـلي ودموع أيتامٍ كانوا الأحـــق برحــمتنا
لا أن نُـــذِيقهُم كأس المَرَار مَــــرات ومـَـــرات ومـــازلـنا بغــفـوتــنــا
وخَــــيَمَ المَــــوتُ فــــي الأرجـــاء حتي إتشحت بالـسواد أزقــتــنا
وظـــهر فينا البلاك بلوك فارســاً جـــديداً يُدمرُ ما بقي من ثـــورتنا
وجـــبهةَ إغـــراق نَــذَرَت أنفُسَــــها لِتَســـلُبَ منِـا حتي ضحــكتنا
أما أن الأوان لنُرجع البسمة لشهداء كانت أرواحهم ثمناً لضحكتنا
خاطرة: عبـــد الفـــــتاح بـــــدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق