الأحد، 24 فبراير 2013

بداية أبجديات عشقك


بداية أبجديات عشقك


كلـــما حَـــاولتُ بــدايــة أبجــديات العِــشق معــكِ هَـرَبـت منــي الحـروف
وأُحـــس أنـــي مـــا تعلــمت قــبلك العِـــشقَ ولــو عَشِــقتُ قـبلك ألــوف
فــأنــتِ فـــريــــدةٌ فــــي عـــالـــم حـــوله كـــل مــراكــز العــشـق تطـــوف
كلــماتــك درٌ مـــنثــور كأنـــها قصــائد شـعر في رداءٍ حَوَلَ الخِصر الملفوف
بسمــتــك ربيــعٌ هَـــلَ علـــي الـــدنيـــا فـتَــفــتــحـت كل الأزهــار صُنوف
ووقـفـتُ أُنــاجــيــكي فعشــقك لـم يعد سراً فقلبي صار للناس مكشوف
فــقــد تنــاثـرث أضـلُعـي في الهواء حين رأيتك وهاهي الأن حولك تطـوف
والقـلــب المسكــين تلاشي من لوعة عشقك وماهذا بالعشق المألوف
يا مـن دوخـتي رجال الدنيا وصاروا صرعي من سحر عينيكي ألوفا وألوف
دُلـــينــي بالله عليكــي كي أكــتب حـرفاً وبالطبع سأتبعه بأهات وحروف
علميني كــيف أقُــص فـــي قصــائدي عنك وكيف أصير بك شاعراً معروف
فهـــواكــي فـــي القُــرب وفــي البُــعد كتابٌ عن المُـرِ والشهدِ المقطوف
وقـــدرٌ يخـلو من الكلمات حوادثه مُسطرةٌ علي شعر رموشك المصفوف
وأنا بحارٌ خَرج من بحرِ هَواكي بلؤلؤةٍ ومصيرٌ في البعدِ لا يعرف إلا الخوف


كلمات: عبد الفتاح بدر

لا تسألوني


لا تسألوني

لا تسألوني عن لون عينيها
فالسحر ساكن فيها وفي شفتيها
لا تسألوني عن خفة ظلها
فهي إن نطقت زاد حسنها
لا تسألوني عن إسمها
فالعشق يكمن في أحرف إسمها
ولا تسألوني حين رأيتها
كيف رأيتها
لأنني حين وقعت عيناي عليها
فقدت إحساسي بمن سواها
ولم أري إلا القمر أضاء كوني
فكيف بالله عليكم أري غيرها
وكأني قد سكرت ولم تلمس
يداي كأس هواها
وما إن نطقت ضاعت
فدلوني كيف ألقاها
لأعلن بين يديها ندمي
أنني قلت أني أهواها
وقولوا لها مهما طال الزمان
قلبي أعلن أنه لن ينساها

أه من هذي العيون


أه من هذي العيون

أه مــن هـــذي العــيون ســـلـبـتـنـي حـــريـتـــي
وصــــارت بعـــد الضــنــي قِــبلــتـــي ومُــنيــتـــي
فــيا مُــنـيـتــي لِـــما البُـــعــد وأنتــي حبــيــبـتي
ولــما الهــجـــر وأنتـــي تُــدركــين أنــكِ دنــيــتـي
فمــنذ أن غـــاب سـحــرك غـــابــت ضحــكــتـــي
والله إنـــي لعـــاشـقـك فاسئلي لوعة دمعــتــي
لاشــيئ لــي بعـدك يحــلو وأنتي مصدر لذتـــي
والكــون الشاسع بمليارات البشر صار وحـــدتي
وضـــوء الشــمس خــبي وحلت محـله ظلمتــي
فعـــيـنــاكـــي كــانـــتا بالنـــــهار شــمـــســـــي
وبـــاللــــيـــل كـــانــــت شـــمـــعــتـــــــــــــــــــي
تُـــــري أيـــــن أنتــــــي؟
وهــــــــل مـــــــــازلت تذكريني يا مصدر لوعـتي
وأيـــن ضـــحــكاتــك التــــي كــــانـت موســيقي
أعــــزف عــــلي ألحـــــانــــــها أغـــنـيــــتـــــــــي
والأن فـــــي بعــــــادك صـــــارت أشواك غُــربتي

كلمات: عبد الفتاح بدر

الجمعة، 22 فبراير 2013

قاسية القلب

يا قاسية القلب سلاماً
مفعماً بالحنين والأنين لا ملاما
بعدما ذاب ما بقي مني
وأنتي الأن تقولين كان أوهاما!!
لا فما كان بيني وبينك
كان واقعا لا خيالا ولا أوهاما
نعم إني عشقتكِ بكل ماأوتيت
من عشقٍ حتي صار العشق هياما
فأه من قسوتك
كم أحرقت روحي ألاما
كل ذنبي شاعرتي أني عشقتك
وهل عشقك يعد أثاما
تري أين غابت نجومك في السماء
وهل تملك عيناكِ حقاً لي خصاما
فما أوقعني في هواكِ سواهما
فاحتلتا قلبي وصار الهوي لك غراما  

لا تسامحيني


لا تسامحيني


لا تسامحيني
فَجُـــلُ ذنـــبي أنـــي هـــويتك

لا تسامحيني
فقد عشـقتــك مــنذ أن رأيتك

لا تسامحيني
لأنـــي لن أُقلـــعَ عـــن ذنبي

لا تسامحيني
لأني لن أتخــلي عن حـــبي

لا تسامحيني
وإسألي قلبك أمـــازال ينبض

لا تسامحيني
فـــحـــبـــي لكِ حـــــرٌ
سلطانه علي نفسي يَفرض

لا تسامحيني
وتحــســسي صدرك وإبحثي عني

لا تسامحيني
ولا تسامحي نفسك وإهربي مني

لا تسامحيني
واقضــــي باقـــــي العُـــمــر وحــــيــدة

لا تسامحيني
وإعلمي أنكِ بدوني ستظلين شريدة

لا تسامحيني
إن تعلمت منكِ القــســوة
وأصبحـــتي مـــن قلــــبي طــــريـدة

لا تسامحيني
فـقـــد إكتـشــفت بعـــد فـوات الأوان
كــــم كُـــنــتـــي عـــنــيــــدة

لا تسامحيني
وإحتفظي بصـك غفرانك فلم أعد أريده

لا تسامحيني
وحــرري ما بقــي مني وكوني سعيدة

وبرغــم العــذابــات لــن أنسي هواكي
وكـــل يـــومٍ ســـيمُــر ســــأزيـــــده

ولـــن أســــألك الغُــفـــران
فمــا أحــــلي الــذنــب إن كـــنا نُــرِيده




كلمات: عبد الفتاح بدر

نعم عشقي سرمدي لا نهاية له
وكل الصدق أكتب عن قلبي وعما جري له
وأبحث عن عنوان لرواية عشقٍ كتبتها له
فلا أجد غير عيناها حين أتوه ترشدني إلي
قلبها لأكون من جديد ضحية له
ولا أمل من عودتي حين يبعدني أن أعود له
فهو قلبي وهو روحي
وهو عنوان قصائد في العشق كتبتها له
وهو نفسي التي لم تصدق أني وهبتها له
وهو روحي إن بَعُدَ خرجت الروح تتهادي له
فأين أنت يا حبيبي لتعيد قلبي والبسمه له؟

يُحكي أن

يُحكي أن

يُحكي أن


يُحكــــي أن
الشـــــاطــــر قلــبـــي عـشِـــقَ إمـــــرأةً
مــــن عــالـــمٍ جـــديـــد
فيــه كُل شيــــئٍ مصــنــــوعٌ مــن حديد
حتـــي قلــبُ حبـــيبي
مصـــنوعٌ مـــن أصـــلـــبـــها حــــــــديـــد
هــــذا القلـــبُ الصلـــد فتـــــح شــراينه
لـــي يـــوماً وهو شريد
لــــم أكــن أحـــلم نعـــــم: لان الحــديد
فـقـــد تحـــســـستُ فـــيــه الحـــــــــب
ينبــض مـــع نبــــض الوريد
فــتـــــراقـــص قلبـــي المســــكــــــــين
وإندفــــــع إليه كالطفل يلهو يـــوم العيد
وإختـــلط الــدم وصـــار لقلبي دمٌ جديد

ومرت الأيام
وأصيبت أحــدُ شــــرايـين القـلب الصلد
ولأني صدقت
أن القلـــبــين صـــارا كقــلــبٍ واحــــــدٍ
وهـــبـــتُ لــــه دمــــي وشــــرايـينـــي
ووقــفـــتُ بجــــانبـــه أجـــــاهـــــــــــــد
حــــتــــي تغــلـــبَ علــــي أحــــــــزانه
وأنا علي ظني أنه قلبي بجواره صامد
وفـــــي لحـــظةِ ضعــفٍ منــي صارحته
بــمــــا أعــــانـــي وأكابـــد
ونطـــق لســــانــــي وقـــال "أحــــــبك"
فــــانفـــــجر القلــــب الصلد كما المارد
وصـــــار يُـــكابـــرُ ويُعـــانـــــــــد
وزاد مــــن جــــبــــــروتــه بأن تـــنـــــكر
للقلب المسكين ولألامه وقف يشاهد
وإخـــتــفـي فجــــأةً ليـــهـــرب
ليظــل القلب المكلوم من بعده شارد

يتــســـأل لـــيل نهــــار مــــاذا أذنبـــتُ؟
وأوشــــك أن ينـــــــهار
بل قل يـــــا راوي أنـــــه فعلا إنـــــــــهار
وتفـــرق دمـــه يجري يندفعُ كما الأنهار
يبحـث عن هذا القلبُ القاسي بإصرار
ليـــســـألـــهُ
أكُلُ ما يحـــدث هروباً من كلمةٍ واحدةٍ
خــــرجت مني كقطرة من ماء الأمطار
فأنا عاشقهُ الُمغـرم
ومـــا تلك بجـــــنايــةٍ فـي عالم الأبرار
ومـــا علمــــتُ يومــــاً أن الحبَ جنايةٌ
تــــودي بصــــاحـــــبها إلــــي الـــــنار
فـإبتــــعد أيــــها القلـــبُ القاســــــي
كــما يحــــلو لك وتغـــرب في الأسفار
فأنا لن أُلاحقك ولن أختلق لك الأعذار
فقــلبـــــي قــــد مــــــات صــــــــــريعاً
للغــــدر مُحـــتــرقـــــاً بــــالنـــــــــــــار
ولـــــم يــبـــقــــي لـــيَ إلا الذكـــــــــــري
تعرف لحناً مراً علي ما تبقي من الأوتــار
مُــرددة في كل مكان أحبك يا قلباً جـــبار
وأعلـــقُ فــوق صدري لافتةً كُتب علـــيها
كــان هـــنا يــــرقـــدُ قلــــبي وحباً صــــار
وأزرع فيمن حـــولي من وحي هـواكـــي
بـســــــــاتــيـــناً مـــن أنـــــدر الأزهــــــار
فــــــأهٍ يا قــــلبُ لم يُقَــدِرُ قلبي وحـبي
أهـــــواك أقُـــولـــــها بــمــــــــــــــــــــــرار

وأعـــــود إلــــــي مستمـــعي القصـة من الأخيار
مُتسائلاً
هل يستحق قلبي بذنب الهوي معاملة الفُجار؟
وهل صـــــار الحــبُ يـا سادة سراً من الأســرار؟
وهل يمـــــوت كــل من يَصــــدُقُ؟
أم أن الصدق ذنبٌ تذنبه الأخيـار؟
وهل يضيع الوفاء بين القلوب ويختفـــي الأبرار؟
وهل سَــأُجَـــنُ فـــي نهــــايــــة قــصــــتــــــــي
وأصــــير كمـــــا قــــيس قصـــةً تتلاقفها الأخـبار
بــل ســـأتـــرك قـصـــتـــــي بـــــلا نـــهــــــايــــة
لأنــــنـــي لــــم أرتــــكــب تــــلك الجــــــنـــايــة
لأني أحبك ... وســـأظـــل أحُــبكِ حتي النهاية
حُـــبـــاً خــــالصاً لم يعرف يومـاً غـير حُبُكِ غاية
حتي صرت من هواكي في عالم العـشق آيـة


كلمات: عبد الفتاح بدر

الخميس، 21 فبراير 2013


يا أيها القلب الساكن بين ضلوعي إعتذارا
فما قدرتك حق قدرتك إذ فجرت فيك الحزن أنهارا
فلا تعاتبني فما كنت أدري ألهوي أم الصبر أشد مرارا
وبعد أن ذقت مر القرب ومر الهجر صرت لا أعرف للأيام نهارا
أود القرب وأود البعد لكن القلب يأبي إلا الفرار
وأدركت بعد الضني كم كان الصبر حلو المذاق
وكم كان الهوي مرا علقما وتلك جناية العشاق

الخميس، 7 فبراير 2013

تحت التعديل2


أنا لن ألوم نفسي مجدداً
فقد تعبت وأضناني الملام
فقد عشقتك عشقاً متفرداً
ووصلت في العشق الهيام
وبرئت من كل عاطفة تذكرني
أنني أعلنت لك الإستسلام
فقد كنت حراً طليقاً
وسلمتك بيداي قلبي يغلفه الغرام
ووهبتك عقلي وعمري
وما وهبتني أنتي سوي الألام
فأه منك يالا قسوة قلبك
المجبول علي قسوة الخصام
كنت أحسب الجنة عندك
وأنك ستكونين رفيقتي مع الأيام
فإذا بي تخاصمني حياتي كلها
ولم يتبق لي سوي الملام
وما كل ذنبي إلا أنني
عشقتك بروحي لا بالكلام