يا أيها القلب الساكن بين ضلوعي إعتذارا
فما قدرتك حق قدرتك إذ فجرت فيك الحزن أنهارا
فلا تعاتبني فما كنت أدري ألهوي أم الصبر أشد مرارا
وبعد أن ذقت مر القرب ومر الهجر صرت لا أعرف للأيام نهارا
أود القرب وأود البعد لكن القلب يأبي إلا الفرار
وأدركت بعد الضني كم كان الصبر حلو المذاق
وكم كان الهوي مرا علقما وتلك جناية العشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق