الصـــداقـــة
الصداقــةُ عــندي حُـبٌ وإحسان رُبـــانٌ يقود لبر أمــان
الصـــداقــة أنـــا وأنــتــي بحـــرٌ وهـــــي لـــنا الشطئان
فـــأبحـــري عـــلي مـــهلٍ طـــالما قلــــبي لهــا رُبـــان
ولا تخـــافي مــوج الأيام ولا تخشي مع الصدق أحـزان
فــــأجمل مــــا في الصــــــدق رائحــــةُ الجـنةِ والريحان
ونـســــيمٌ عَبــقٌ يمـلئ قلوبنا ويحيطنا من كل الأركان
لكني أخافُ الغدر فبالله عليكِ رفقاً لا تتعجلي الحرمان
فكـــذبة ٌ واحـــدةٌ تكــفي لقـــتل العالم وإعلان العصيان
فكوني مكملتي مع الأيام إحميني من بطش الطغيان
رمــمــي أجــــزائي المتهالـــكة مـــنذ أدم عـبر الأزمان
وإستــعيـــدي فــيا بـــريق حــــواءً ذبـلت كــزهر الرمـان
وتفـــتــحـــي بين يــديــا ســــأحميــكي وتكوني بأمان
فالـصـــدق يــــا صـــادقتي ربـانٌ سيأخذنا لأعلي جنان
بجـــوار نبــيٍ صادقٍ علمنا في الصدق معني الإحسان
فصـــرنا ملائــكةً تمــشي فــوق الأرض قبل لقـاء المنان
كلمات: عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق