الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الأن أرفضك


الأن أرفضكِ


لا لــن أبيـــع كــما أنتـــي بِـعـتـــي
وذكـــراكِ داخــــلي لــــن تضـــيــــع
كـــما أنتـــي ضِـــعــتـــــي
وبـــرغـــم عِــشــقـي لكِ لا تعودي
فـــأنــتِ مـــن إخــتـرتيِ فابتعدتـي
إخــتــرتــي فــراقي دزن ذنبٍ مني
ونحــــو الــهُــروب إنــدفــعـــتـــــــي
فـــأكمـلـي مشوار الهروب لنهايته
إن إســتـطـعـتــــــــــــــــــــــــــــــي
وإبحثي في كل القلوب وكل الدروب
فــيـــمـــا إتـبـعــتــــــــــــــــــــــــــــي
لــــن تــجـــدي قــلباً يهواكِ كقلبـي
أو ينخــدع منك كما لقلبي خدعتي
فيا ندمي علي لقاءِ ظننت أنك فيه
والـــروح إجــتــمـعــتـــــــــــــــــــــــــي
خدعتني نظرات حزنٍ ودموع تمساح
وللأحــــزان إخـــتــرعـــتــــــــــــــــــي
ولأنــــــي غِـــــرٌ سلمتك قلبي أمانةً
فــــمـــا رعـــيــتـــــــــي
وبـــــدون أن أدري ســـلبــتني قلبي
وهــــجـــرتي ولهـوي نفسك إتبعتي
والأن بعــــد الضـــنـــي لا أُريـــــــــدكِ
هـــــل وصــلكِ ردي .. هل سمعتي؟
إرحلي خارج الكونِ فما عُدت أريدك
يـــــا مــن خـــدعــتـــــي
وأعـــــيدي القـــلب الذي هواكِ وكُــراتٍ
من دميكنتي علي أسطحها طُبِعتــي
فأنا أحقُ بهما من خائنةٍ كذبت فَصَدَقت
كَـــذِبتها وللحبيب بلُـــدِ الخصام عَاديتي
والأن أرفضكِ ألاف المرات فقد عُدتُ حراً
أرفضكِ أرأيتي زال تأثيرُ سُمُكِ من دمي
بعــــدمــــا نَــهــلتــــي مــنـهُ وارتويـتـي
وعـــيشــي بإســمــي الذي إخترته لكِ
وتَـقَلـــبِي بيـن الوجـــوهِ غَـريبةً لا تدري
متــي بــدأتـــي ولــن تـــدري بعــــــدي
متـــي إنــتـهـيـتـــــــــي
يا عمياء ظنت أنها رأت وأني للعمياء أن
تـــري قــلــبــاً يَــعـشــقُــهــا كـما رأيتي
أنا لا أذكركِ لتذكريني
لأني أعلم أنك ما نسيتي
لكنه الهروب وبدون أسبابٍ كما إدعيتي
يا عمياء
 إدعت إنهــــــــا للحقيقة رأت وما رأيتي


كلمات: عبد الفتاح بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق