مبارة شعرية 2

قصيدة د. جمال ورد مني: عبدالفتاح

غفرانك ربى

ــــــــــــــــــــ

فاقت هموم القلب مقدرتى

وأصبح عبء الحياة حملا ثقيلا

فكفى لقلبى من دنيتى تعبا

فصرت اشتاق يا قلبى الرحيلا

كفاك يا دنيا خنقا لآمالى

فدرب الحياة كان صعبا طويلا

مرارا حاولت أكسر قيدك

لكننى دوما أراه المستحيلا

فكيف الهروب من عذابك دنيتى

وكيف الفرار سوى بالرحيلا

صارت همومى كالجبال ثقيلة

فقلت متى يا مولاى الرحيلا

أهفو الى لقاء وجهك خالقى

عطشت ربى لماء السلسبيلا

فتلك الحياة مللتها وكرهتها

فكيف يا رحمن للقياك السبيلا

كتاب الذنوب يا مولاى قد امتلأ

وصار بالميزان يا غفور ثقيلا

لكن عبدك يا مولاى طامع

بغفرانك ربى وبالصفح الجميلا

أنر لى قبرى إذا حانت ساعتى

وافسحه لى اذا ضاق ولو قليلا

د/ جمال عبد الله

29/6/2012

فأرد:

تمهل صديقي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تمهل صديقي فحين 

تأتي الساعة لن تملك التأجيلا .... 

وتنعم بقدر الله 

تكن من أهل التفضيلا .... 

وإصبر علي عناء الدنيا 

فما ذاك الصبر بالطويلا ... 

فعمر الدنيا عند ربك 

لن تجد في قصره مثيلا ... 

فهي لأمثل أهلها ساعة 

مرت مرورا جميلا ... 

وخلقت بعدها طريقان 

أحدهما منتهاه ظلا ظليلا ... 

والأخر منتهاه جهنم 

لن تجد فيها خليلا ... 

فاهرب لحور العين 

وماء السلسبيلا ... 

ورضا رب كريم العطايا 

منزل التنزيلا ...

ولا تخشي ذنوبا تبت عنها 

فبمحوها لم تعد ثقيلا ... 

وتبتل للرحمن 

تري وحه الكريم جميلا..

كلمات: عبد الفتاح بدر