عيناكي تطاردني
عيناكي تطاردني أينما كنت
تحاصرني
تعاتبني
تعانقني
تفتش في داخلي .. تراقصني
وإن حاولت الهرب منها
تقيدني
تهدهدني
تأرجحني كالطفل في المهد
تشعرني بمعني السهد والزهد
أبحث عنك في نفسي ومن حولي
وعندما لا أجدك أبحث خارج الكون
لعلك يا ملاكي تسكنين الشمس والقمر
أذوب شوقا بعدما ذقت المر والصبر
أتراني ألقاكي مع نسمة الفجر
أشم في نفسي حين تذكرك أنساما من العطر
وأذكر كم كانت ضحكاتك تسكرني بلا خمر
وكم كانت أهاتك حين تغضبين تقتلني بنيران بلا شرر
وعندما أراكي في منامي أتقلب علي فراشي كأنه الجمر
فياتري مازلتي تذكرين الهوي
أم أن قلبك مازال أصلب من الصخر
قلبك الذي كنت ومازلت أهواه
ولم يسلم قلبي المسكين منه من الغدر
فكي قيده .. حرريه من الأسر
أبدليه .. غيريه فقد أوشك علي الكسر
وأعدك سأظل أحمل حبك داخلي
حتي أدخل القبر
كلمات: عبدالفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق