قلــــب رحــال
ويـح قلـــبــي
حــين يراكي
يقفز من بين
ضـــــــلوعي
ويهاجــر في
أنحـــــــائـي
فهو تارة فــــي
يدي يسبقني
ليقبل يديكــي
وهو تارة فـــي
شـــــــفــــتاي
يشتاق لعناق
شــــــفتيكـي
وتارة فـــي عينـاي
ليصــــير عينا لكي
يـــراك وحـــدك من
دون نساء الأرضي
وتــــارة أخـــري
في أنفاســـي
يا در النســــاء
يا أندر من الماس
يا حلما أيقــظ
فيا الإحساس
ويعــــــود القلب
فيداعب قدماي
حــين لا أراكي
ويدفعها لتخطو
خطـــــــــواتـي
في طريق لقياكي
فـأه يا قلـــــب
ما هذا الغـرام
ما هذا الحـب
وذاك الهيـــام
يا قـلـــــــــــــــــب
حــــــين تذكـــرها
تزلـــزل كيـــــاني
تجــعــــلني أطير
بلا جــــناحـــــين
وكأني ما خلقت
بشـــــرا بقدمين
ولا يدين ولا شفتين
فالكل صـــــار فيكي
وكأنني صرت قلبين
ينبضان الدم والحب
نـــــــهـــــــــــــــرين
لذات العيون قمرين
أري فيهما نفســي
نجمين يحيطان بها
حـــرســـــــــــــــين
فالقلب صـــــــار قلبك
وجسدي من هواكي
صــــــــار شـــــطــرين
وما فات من عمـــري
في كتابــــــي قـبلك
صــــــــار ســـــطرين
كلمات: عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق