عــــــيون المــــها
بعينين كعيون المها
وقفت رافعة رأسها
ولسان حالي يقول
من له مثل جمالها
قمر يسير علي أرجل لها
كفلك أبحرت ولا شراع لها
سبحت في قلبي
فكانت دمائي ماءا لها
لا تسلوني كيف رأيتها
أو كيف كان لقاؤها
فلقد أحببتها
قبل أن أري عيونها
وجدت عمري في لحظة عندها
أحسست أني وليدها
وأني بدأت الحبو بين يديها
فهي حبيبتي وأحسب أني حبيبها
وأكتشفت أن ما فات من عمري
كان تمهيدا لها
وأن ما رأت عيناي من النساء
كان بشارة بها
فحبيبتي قمر أضاء الدنيا
وأظهر جمالها
فحسن النساء وجمال الضياء
إجتمع فوق رموشها
أذا ما سارت رأيت الأزهار تتمايل
خجلا من جمالها
وتقول لها مرحبا بالتي إكتسينا
الحسن من حسنها
وأن العبير في دنياي ما هو إلا قطرة
من عسل ريقها
فيا خوفي علي قلبي
إن حان وقت فراقها
فالموت حتما سيكون رحمة من دونها
فهي الحياة ومن دونها الممات
وهي الأمل أحيا بها
وهي الطفولة والغرام والعشق
ممزوجة في حبها
فيا بسمة الأيام يا عطر الكلام
يا كل جميل بها
يا نورا تغلغل في النفس فأحياها
يا شمسا أضاء الدنيا وأزاح ظلامها
يا نهرا تفجر داخلي يا كلي يا عمري
الذي إبتدا منذ لقاءها
لا تتركي قلبي وحيدا بعدما أعلنت روحي
أنك معشوقة لها
كلمات: عبد الفتاح بدر
الثلاثاء 21\02\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق