الثلاثاء، 19 يونيو 2012

مبارة شعرية



مبارة شعرية

 كتبت أنا قصيدة: لست بضعيف

أنا لست بضعيف

فمازلت أملك قلبا شريف

وعندما أحببت
أحببت حبا عفيف

أحببت حبا صادقا
ولم يكن وهما أو تخريف

لكن من هويتها أصابت حبها
بداء التجريف

فمحت من داخلي ذكراها
وحولت الحلم إلي وهم سخيف

مللت الكتابة عنها وأصبحت أناديها بيا
بعد أن فقدت لام التعريف

فهي من شوهت صورتها
وأضاعت من بين يديها الحب العفيف

ولم يبقي منها سوي الأطلال
وتساقطت أوراقها كأشجار الخريف

فما عادت مثمرة ولا مزهرة
بل تحولت لكهف مخيف

تسكنها الأشباح وينسج عنها
ضعاف القلوب التخاريف

أما أنا فمازلت سيد قلبي
أسوسه بالحب لا بالتخويف

فأنا لست يا خائنة الهوي بضعيف


فيرد د. جمال عبدالله قائلا:
ذا كنت قد احببت حب عفيف
وقد نبض قلبك نبض شريف
فلا تحوله حزن شديدمخيف
وتكره من كانت لقلبك نورا
وقد احببتها صديقى شهورا
وكم معها عشت احلى شعورا
فلا تحولها لحلم مخيييييييييييف


فأرد قائلا:
أنا لم ولن أكرهها ... 
هي من كرهت نفسها ... 
وباعت حبي ونفسها... 
فياليت في البيع كان ربحها .. 
ساعتها سأرقص فرحا لها ...
فمازلت أعيش بحبها ...
لكني لن أقبل بها .. 
بعدما هجرت بيتها ..
وأوصدت كل الأبواب دونها ..
حزنا علي ما قد ألم بها ... 
عسي الله أن يجعل ما حدث رحمة بها


فيرد د. جمال مستغربا:
 كيف تحب اخى من باع
هل تشترى وهما لا يباع
اراك وقد تسلقت الشعاع
او ركبت بحرا بغير شراع
فلا تعشقن صديقى.....
ضياع


فأرد علي تسائله قائلا:
أجببتها من قبل الوداع

فكيف أكرهها والقلب لها راع

فهي غٍرةٌ لا تعي كيف للغدر
أن يهدم للحب القلاع

ضعيفة لا تقوي علي المواجهه
لا تعرف سوي الطاعة والإنصياع

لم تتعود المواجهة مسلوبة العقل والإبداع

ترقص مذبوحة ولا تدري أن الموت لرقصتها إيقاع

لا تدري أنها قتلت
وستعيش باقي عمرها في ضياع

لن أبكي عليها فهي من إختارت توقيت الوداع

عبدالفتاح بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق