شمعـــــة
ودمعـــــــة
أبكيـــك
يا حبيبـــي
أنهـــارا
مــــــن الدمــــــــع
وأضيـــــئ
فــــي ذكـــــراك
ألافا
مـــــن الشمـع
فقد
كنت المنـــي
ملـــــئ
البصـــــر والسمـــع
رحمــــــة
الله عليـــــك
أينما حللت في الجمـع
برحيلك
مـــاتت أزهــاري
وجف الماء في النبــع
فأنت
من قررت الرحيل
وفصلت
الفرع عن الجزع
وهجرت
جنتك التي بنيتها
لك بين القلب والضلع
ولم
ترحم هوانا ذاك الصغير
وهو
يرجوك بالدمـــع
فطرت
قلبي ومكانا حوانا
وزدت من عمق الصدع
حولتني
من عاشق لهواك ..
لجلاد يود لك الردع
محوت
سعادتي ...
وحولت
العسل لمر صعب البلع
شردت
مشاعري يا غادرا
يهوي
في الهوي الخلع
كسرت
مرأتي التي كنت
أراك فيها بدرا بهي الطلع
لم
يبق منك في القلب إلا غصة
تذكرني
بالغدر والقمع
بربك
يا من سكنت قلبي
وسببت
له الألم والوجع
هل
كنت تدري أنك قاتلي
أم
أن القلب مات من الأهات والفزع
دوما
أنت البريئ وقلبي المسكين
هو المذنب البشع
لا
تحسبن الأيام غافلة عما فعلت
فحتما ستأتيك بالدمع
وحينها
ستبكي دماءا
تسيل
كما الشلال تندفع
مفجرة
شراينك قائلة
هذا
جزاء كل الغدر مجتمع
فما
أنا إلا ضحية من ضحاياك
فمثلك للغدر تخترع
الكل
اليوم وقف أمام
قبرك
اللاموجود فاستمـــع
الكل
يشكو بلواه وقلبك المسكين
من خوف العقاب في فزع
ذوقي
ما قدمت يداك
فالكل
ناطق وأنت مستمع
لا
ندم ينفع ولا البكاء يطفئ
نارا كان وقودها الشمع
فأنت
من حول بيديه كل عاشق لك
لجلاد ود لك الردع
كلمات:
عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق