طبع الإنسان
هـــجر وحــرمــــان
طـبــع الإنــســــان
بيـــلـــف يـــــــدور
عـكـس الـــــدوران
بحــره الإحـساس
مبتــور الشـطئان
بيحـــــاول يفـــرح
تحبســه الأحزان
بيكـــتب شـــــعر
نحسبه هـــذيان
صادق بمشاعره
يتصـــــد ويتخـان
عجــــيب فعــــلا
حــــال الإنســان
قــــوي كالمــــارد
به ضعف الحملان
عفــــويٌ متفـــرد
متغطرس كسلان
في المحنة تعـــرفه
يتفرب حتي للجان
وحين تحـــتاجه
طبعه النكــــران
الحب ينبع مــــن قلبه
والقلب للحب العنوان
فيا كل الإنس والجـــــــان
تعالوا لنتشارك الإحسان
أما أن الأوان للحُـــــب
أن يهدم صرح الأحزان
ويعيد تشكيل الحاضر
والمستقبل لنعيـــــم
الإنســــــــــــــــــــــان
أحــلامي الوردية تلك
تروي عطش الظمئان
وتحيل صخورا بضفاف
النفس إلي خلجـــان
خلجان من حــــبٍ عـــــذبٍ
يتراقص كالنهر في الجريان
ونعيد ذاكرة الأرض إلي
أول يوم نزلها الإنسـان
بكرٌ عطــــاءةٌ لا غـــــدر
فيـــــها ولا حـــــــرمان
كلمات: عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق