أجري نحو الحبيب
كالشَــــلالِ أجــــرِي مُندَفِــعــاً
نَحـــــوَ الحَــــبيب
ضَــــرباتِ قَلبــِي تُسَــــابِقُنِي
تُريدُ إطفاء اللهيب
قد طَـــالت الأيامُ في بعـــدكِ
وأنا دونكِ غَــــرِيب
فَــــهل مِن مُلتَقـَي يَجــمَعُنَا
جـَـــمعَاً قـَـــرِيب
يا حَـــبِيبَ الروحِ هـل تَـــدري
في بُعدكَ كَمَ النَحِيب
أظَلُ لَيلِي في وَحشةٍ أُنَادِي
ولا من مُجــــيب
فَجُــــد عَلـــيَا بالوَصـــلِ مِنكَ
فأنت لقلبي الطَبِيب
إِجمَـــع في عَينَيكَ الشَمسَ
والقَمَرَ
وعلي شَفتَيكَ جَمرٌ ولَهِيب
فَأَنتَ حَبِيبِي وَمُعَذِبِي فـِــي
هَواكَ
حتي العذابَ عَجِيب
القُرب مِنكِ كُلَ المُنَي والبُعد
عنك
نَفيٌ وتَغرِيِب
كلمات: عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق