قلمي
قلمي ألم يأن الأوان لنتصالح؟
لا تتغرب في يدي وكن لي دوما ناصح
فأنت وحدك قلمي قادرٌ أن تكون فارحٌ وجارح
أقبل فأناملي تشتاق أن تراقصك المسارح
أظنك إكتفيت دمعاً ونواحا علي المذابح
فقد ذبحت مشاعري عمراً ولم تكن حينها تسامح
وأنا الأن أرجوك عد إلي قلبي عودة منتصرٍ فاتح
دمر قلاع الحزن ألبسني ثياب الفرح
غير فيا الملامح
خذ مدادك من دمي فأنت دوما فيه سابح
إبحث معي عن أمل جديد أنت فيه طامح
وأترك مكانك في جيبي وتخلص من غطاءك
فبرغمه الشوق علي سنك فاضح
أكتب حبيبي لفارستي "أحبكِ" حباً واضح
وألبسها تيجان النور
وغُص بقلبي أعمق البحور
وإنظم لها عقداً من دُرٍ منثور
وصالحها علي الأيام
فالأيام دوما تدور
أنت قلمي ربانُ سفينتي
وباني مجدي قصور
وممتع صحبي بألحانٍ و رائحة المسك و أعواد البخور
وأنت سيفي علي العدا يا قلماً جسور
كلمات: عبد الفتاح بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق